السناتور الأميركي بيرني ساندرز: ما يحدث في غزة إبادة جماعية

ملخص :
اتهم السناتور الديمقراطي البارز، بيرني ساندرز، إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، ليصبح بذلك أول سيناتور أميركي يصرح بذلك علناً.
وقاد ساندرز سابقاً جهوداً في مجلس الشيوخ لوقف بيع الأسلحة والقنابل الأميركية لإسرائيل، لكنه كان يتجنب وصف العمليات العسكرية الإسرائيلية بـالإبادة الجماعية.
من هو بيرني ساندرز وما مواقفه السياسية؟
- بيرني ساندرز هو سناتور ديمقراطي عن ولاية فيرمونت.
- أحد أبرز الشخصيات التقدمية في الولايات المتحدة.
- داعم لحقوق العمال.
- مناهض لعدم المساواة الاقتصادية.
- مناصر للرعاية الصحية الشاملة والتعليم المجاني.
- رافض للسياسات العسكرية الأميركية التي تؤدي إلى تدخلات خارجية واسعة.
- معارض بيع الأسلحة الأميركية إلى دول يراها متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك إسرائيل.
بيان رسمي: "إنها إبادة جماعية"
وفي بيان نشره على صفحته الرسمية في مجلس الشيوخ تحت عنوان "إنها إبادة جماعية"، أكد ساندرز أن هذا الاستنتاج لا مفر منه، بحسب ما نقلته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وقال ساندرز "على مدار العامين الماضيين، لم تكتفِ إسرائيل بالدفاع عن نفسها ضد حركة حماس، بل شنت حرباً شاملة ضد الشعب الفلسطيني بأكمله".
الإحصاءات الرسمية ودلائل النية
استشهد السناتور بأعداد الضحايا في غزة، حيث بلغ عدد القتلى الفلسطينيين ما لا يقل عن 65 ألفاً، إضافة إلى 164 ألف جريح من أصل 2.2 مليون نسمة، مشيرا إلى تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تُعد دليلاً على نية الإبادة، أبرزها وصف وزير الدفاع يوآف غالانت للفلسطينيين بــ "الحيوانات البشرية"، وتعهد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بـ "تدمير غزة بالكامل".
دعوة أميركية لوقف المذبحة
وقال ساندرز "علينا، كأميركيين، أن نضع حداً لتواطؤنا في مذبحة الشعب الفلسطيني، بعد أن وصفنا ما يحدث بالإبادة الجماعية، يجب علينا استخدام كل نفوذنا للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وزيادة المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، واتخاذ خطوات أولية لمنح الفلسطينيين دولة مستقلة".
وفي منشور له على منصة "إكس" السبت الماضي، أكد ساندرز أن إسرائيل تمارس تجويع الأطفال بشكل ممنهج، وتدمر مدينة غزة باستخدام القنابل والجرافات.
مطالبة بوقف المساعدات العسكرية
وحث السناتور الديمقراطي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والكونغرس على مواجهة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "أيباك"، وهي إحدى أبرز منظمات الضغط المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة، مؤكدا أن دافعي الضرائب الأميركيين يتحملون تبعات معظم الفظائع التي تُرتكب في غزة، مطالباً بإيقاف المساعدات العسكرية لإسرائيل ووضع حد لما وصفه بـ "التطهير العرقي" في القطاع.