من إيرلندا أوباما يهاجم إسرائيل.. فماذا قال؟

ملخص :
قال الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، في واحد من أكثر تصريحاته حدة تجاه إسرائيل منذ مغادرته البيت الأبيض، إن قادة تل أبيب يمارسون ما وصفه بـ “اللعبة الساخرة”، مضيفا في خطاب ألقاه في العاصمة الإيرلندية دبلن، ونشره مكتبه لاحقاً، نحن الذين لسنا طرفاً مباشراً في العنف يجب أن نقول "لا يمكن أن يُترك الأطفال يتضورون جوعاً، لا يوجد أي منطق عسكري في استمرار القصف على ما هو مدمر بالفعل".
انتقاد مباشر لنتنياهو
وأوضح أوباما أن القادة السياسيين لديهم مصلحة في التمسك بالسرد القائم على الانقسام بين "نحن وهم"، لأنه يضمن بقاءهم في السلطة، مضيفاً إنها لعبة ساخرة، وقد شاهدتها طوال فترة رئاستي، ولم أكن دائماً محبوبا في المنطقة لأنني كنت أصر على الإشارة إليها، قائلا "يمكن القول إنني ورئيس وزراء إسرائيل، الذي لا يزال في منصبه، لم نكن أفضل الأصدقاء".
غزة.. ضرورة إيجاد حل سياسي
وخلال زيارته إلى دبلن لتسلم "وسام الحرية" الذي تمنحه المدينة للشخصيات البارزة، شدد أوباما على أن الأزمة الإنسانية في غزة لا يمكن التغاضي عنها، مؤكداً أنه من الضروري الإصرار على إيجاد طريق لإقامة دولة فلسطينية تتمتع بالحكم الذاتي، إلى جانب إسرائيل آمنة.
بين الماضي والواقع الحالي
وأشار أوباما إلى أن الفلسطينيين والإسرائيليين "يعيشون أسرى الماضي"، موضحاً أن كثيراً من الإسرائيليين يرفضون الاعتراف بأن الفلسطينيين نزحوا عن أراضيهم بالقوة، وأن استمرار الاحتلال خلق "مواطنة من الدرجة الثانية أو انعداماً تاماً للمواطنة"، وهو وضع "لا يُطاق بالنسبة لأي شعب"/ مضيفا "من الممكن الاعتراف بأن أحداث 7 أكتوبر كانت مروعة ولا تُغتفر، لكن الوضع في غزة اليوم غير مقبول على الإطلاق".
رسالة إنسانية
وكرر أوباما خلال خطابه أن "الأطفال لا يمكن أن يتضوروا جوعاً، ومن غير المقبول تجاهل الأزمة الإنسانية في غزة"، واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة إيجاد مسار جديد قائلاً "السؤال الحقيقي هو كيف نكسر هذه الحلقة، وهذا يتطلب قدراً من الشجاعة".





