طيارون إسرائيليون لقائدهم: حرب غزة تخدم السياسة لا الأمن

في رسالة نادرة ومثيرة للجدل، وجّه عدد من الطيارين في سلاح الجو الإسرائيلي رسالة إلى قائدهم الأعلى الجنرال تومر بار، أعربوا فيها عن رفضهم لاستمرار الحرب في غزة، معتبرين أنها باتت تخدم "أجندات سياسية" لا صلة لها بالأمن القومي.
• الطيارون أكدوا أن الحرب لم تعد تحقق أهدافها المعلنة
• عبّروا عن خشيتهم من سقوط مزيد من المدنيين والجنود والمحتجزين
• حذروا من استنزاف غير مبرر لقوات الاحتياط
• الرسالة لم تتضمن دعوات للعصيان لكنها أثارت غضب القيادة العسكرية
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الرسالة، رغم طابعها الاعتراضي، لم تخرج عن القانون العسكري، إلا أن قائد سلاح الجو الجنرال بار اعتبرها تهديدًا للانضباط، ملوّحًا بإيقاف خدمة كل من يوقع عليها. كما عُقد اجتماع طارئ بحضور رئيس أركان الجيش إيال زامير لمتابعة الموضوع.
وبحسب قناة 12 الإسرائيلية، فقد جاءت الرسالة كرد فعل على عدة تطورات داخلية، من بينها استئناف القتال في غزة الذي يراه الطيارون ذا دوافع سياسية، بالإضافة إلى ما وصفوه بـ"هجمة حكومية" على السلطة القضائية ومحاولات إقالة قيادات أمنية بارزة.
وأكدت القناة أن مئات من جنود الاحتياط وقّعوا على الرسالة، وكان من المقرر نشرها قبل جلسة لمحكمة العدل العليا للنظر في إقالة رئيس جهاز الشاباك، إلا أن الجيش أعلن لاحقًا أنه لم يتلقَ الرسالة رسميًا.